صرح عبدالرحمن يوسف الشاعر والناشط السياسي على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بأننا نواجه مجموعات إعلامية يرون الكذب مروءة، ويرجون حرق البلاد بكذبهم، ولا أحد يحاسبهم على كذبهم.
مضيفا أنه لا أحد يعرف المرجعية الأخلاقية لهولاء الإعلاميين، فيتحدثون عن الوطنية، رغم أنهم قدموا من عصر المخلوع مبارك، وكانت تدعمهم إعلانات لشركات كبرى ممولة بأموال أجنبية وعربية لا حصر لها ثم يحدثوننا عن الوطنية..
كما أكد أن الدولة المصرية بطبيعة تكوينها، لا تقبل غير أن تنصاع لديكتاتور مستبد، رغم عدم قدرة من يسيرون أمور البلاد اليوم، على مواجهة هذه الحقيقة، ولا مواجهة أحد بها.
مضيفا في أحد منشوراته على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن مطامع من يسيرون البلاد الشخصية، ورؤيتهم المحدودة، بنت لهم الأوهام والتصورات بقدرتهم على الوصول بالبلاد إلى الاستقرار، دون أن يأخذوا شكل الحاكم المستبد أو الطاغية.
ساخرا من تصوراتهم وأوهامهم التي يشبهها بالإناء الذي يوضع به ماء، مؤكدا أن الماء يأخذ شكل الإناء لا محالة.
