وجّه وزير خارجية الاحتلال الصهيوني، أفيجدور ليبرمان، انتقادات إلى مسئولة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون بعد مطالبتها لقوات الاحتلال بوقف التوسع في بناء المستوطنات ومصادرة أملاك الفلسطينين.
وقال ليبرمان زاعما في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك): "في الوقت الذي يحاول فيه العالم أجمع حل الأزمة في أوكرانيا، وفي الوقت الذي يتواصل فيه ذبح السوريين الأبرياء بشكل يومي، وفي الوقت الذي تتواصل فيه هجمات القنابل في العراق وفي الوقت الذي تواصل فيه الصراعات في مناطق أخرى وحصد الأرواح حول العالم، فقد اكتشفت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون الخطر الحقيقي على السلام العالمي، إذ أصدرت بيانًا دعت فيه الكيان الصهيوني للتراجع عن إجراءاتها ضد الفلسطينيين".
وأضاف ليبرمان بلهجة تهكمية أن "الاتحاد الأوروبي محظوظ في كيفية تشخيص مشاكل العالم والاعتناء بها بشكل سريع وحاسم".
وكانت آشتون أعربت عن قلقها البالغ إزاء توسيع قوات الاحتلال مستوطناتها في الأراضي الفلسطينية.
ودعت آشتون، في بيان لها اليوم، الاحتلال الصهيوني لوقف الهدم المستمر لأملاك الفلسطينيين في "منطقة C" الخاضعة لسيطرة إسرائيل في القدس الشرقية والضفة الغربية.
كما طالبت آشتون بسحب تراخيص بناء مستوطنات جديدة في مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية)، وكذلك إعلان وزارة الدفاع الصهيونية مساحة كيلو متر مربع واحد في مستوطنة "غوش عتصيون" (جنوب) أراضٍ تابعة لخزينة الدولة.