أكدت سناء عبد الجواد، زوجة الدكتور محمد البلتاجي، القيادى بجماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، أن ما قاله نادر بكار المتحدث الرسمي لحزب النور بخصوص أن البلتاجي مسئول عن موت ابنته بعد أن تركها، كله كذب وافتراء لأنه يعلم ان الدكتور البلتاجي هو من أواخر من خرجوا من الميدان سواء فى رابعة أو التحرير.
وأضات سناء في تصريحات خاصة لشبكة "رصد": "لقد كان استشهاد ابنتنا أسماء فى الساعة الثانية عشرة ظهرا وأسماء لم تنخدع بكلام أبيها كما قال هذا الكاذب؛ فأسماء كانت صاحبة رأي وفكر وشخصية لا يستطيع بَشرٌ إقناعها بما ليست مقتنعة به".
وحول تعرضها لتضييقات أثناء زيارتها ابنها أنس المعتقل، قالت د.سناء: "هناك معاناة شديدة أتعرض لها عند زيارة ابني أنس من الوقوف في الطوابير الطويلة إلى الانتظار بالساعات الطويلة إلى التفتيش غير الآدمي، إلى عدم وجود مكان أجلس فيه مع ابني فأجلس في مكان غير لائق بالمرة".
كما أكدت أم الشهيدة "أسماء"، أنه لا توجد زيارة لزوجها، فقد منعت الزيارات منذ ثلاثة أشهر إلا بتصريح نيابي لا نتمكن من استخراجه إلا كل ثلاثة أسابيع، على حد قولها.
من ناحية أخرى، لفتت د.سناء، إلى أن الشباب الثائرين فى الشوارع والجامعات غير محتاجين إلى توجيههم، أو رسم خطوات لهم؛ فهم القادة ونحن وراءهم فقط أتمنى أن يتحدوا؛ فعدوهم واحد، وأرجو أن يفيقوا إلى ذلك".
وحول زيارة ممثلة الاتحاد الأوروبي للشئون السياسية، كاترين اشتون، قالت: "إن الاتحاد الأوروبي أتى إلى مصر لكي يقولوا للانقلابيين هيا أسرعوا الخطى لاستكمال خارطة الطريق، فنحن ندعمكم ولكن لو اجتمع الشعب المصري على كسر الانقلاب فلن يستطيعوا أمام إرادتهم إلا الرضوخ لما يريدون".
وعن مؤيدي السيسي، قالت زوجة البلتاجي: "هذه الفئة لم تصبح كبيرة الآن بعد ما أصاب الشعب المصري من خراب اقتصادي وتراجع في كل مجالات الحياة".
وأكدت أن ما تشهده مصر من إضرابات جديدة كل يوم يعد إشارة إلى أن مؤيدي السيسي والانقلاب، تقل يوما بعد يوم، موجهة رسالة إليهم قائلة: "لا نريد أن يصيبكم ما أصابنا لكي تفيقوا؛ نتمنى السلامة لكل المصريين ولكن أقول لكم ضعوا مصلحة مصر فوق مصالحكم الشخصية التي ما أيدتم الانقلاب إلا لها".