حمل صحفيو جريدة وموقع الدستور مجلس إدارة الجريدة اليوم الثلاثاء، مسئولية إهدار حقوقهم وعدم تعيينهم وما قالوا إنه اتجار بدماء زميلتهم "ميادة أشرف"، مؤكدين أن خبر استشهاد" ميادة" جاء لمواصلة مسلسل إهدار دماء الشباب في وطن عز عليه دم شبابه.
وقال الصحفيون، فى بيان لهم اليوم،: لقد انتظر صحفيو موقع الدستور اتخاذ مجلس الإدارة، خطوات تصعيدية والممثلة في رضا إدوارد – رئيس مجلس الإدارة ومالك الجريدة في نفس الوقت – لمزيد من التأمين على الصحفيين التابعين للموقع، والذين لطالما خاطروا بحياتهم من أجل شرف المهنة، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن، وخاصة وبعد أن هدأت العاصفة التي صدمت الجميع بانتقالها إلى جوار ربها.
وأكد صحفيو الموقع أن رئيس مجلس الإدارة أخذ في ترديد الوعود الرنانة على شاشات التلفزيون من خلال رئيس تحرير الجريدة الورقية سعيد وهبة، ولم تكن سوى مهدئات حتى تمر العاصفة، والتي كان على رأسها، "تثبيت جميع العاملين الذي مر على عملهم بالموقع عامين متتاليين، حتى يتم قيدهم بالنقابة لتشملهم مظلة حمايتها".
وأوضح الصحفيون أن رئيس مجلس الإدارة تنصل من وعوده، وذلك بعد أن ضرب على نفسه أكثر من وعد بالاجتماع بصحفيي موقع الدستور، لمواساتهم في مصابهم الأليم، بفقدان زميلتهم، والبحث في الخطوات المقبلة نحو تأمينهم وتأمين سلامتهم خلال عملهم، إلا إنه تم تأجيل الاجتماع أكثر من مرة بدون أدنى سبب.
وأضاف الصحفيون، بحسب بوابة الأهرام، أنه لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، حيث بدأ الاتجار بدم الزميلة الشهيدة، من خلال قيام إدارة الجريدة بمحاولة للتصالح مع نقابة الصحفيين، من خلال توقيع عقود لبعض الزملاء بالجريدة الورقية وتثبيتهم وغالبيتهم إداريين ومنفذين ليس بينهم سوى زميلين صحفيين، لمحاولة إدراجهم في لجنة القيد.
