سلطت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الضوء على قرار هيئة السلع التموينية بمصر، بعمل كروت ذكية للخبز، حيث أكدت أن مصر تمثل أهم عامل في تحديد سعر القمح العالمي، كونها تعد المستورد الأول للقمح على مستوى العالم، فضلا عن إنتاجه بصورة وافرة في معظم الدول المنتجة له.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، خلال تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن بعض المحللين يقولون إن خطة البطاقة الذكية للخبز، قد تسهم في خفض اعتماد البلاد على استيراد القمح من الخارج بنسبة 10% في الموسم المقبل، مشيرة إلى أن مصر تحصل على 10.5 مليون طن من القمح الأمريكي في السنة المحصولية الزراعية، بحسب وزارة الزراعة الأمريكية.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن إلغاء الدعم أو تقليله كان محور اهتمام العديد من الحكومات في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، غير أن الجهود والأفكار زادت في الآونة الأخيرة منذ ثورة 25 يناير 2011، من أجل إصلاح النظام، غير أن أي محاولة لتخفيض الدعم تصطدم بشبح فوضى عام 1977 التي حدثت بعد أن قام الرئيس الأسبق أنور السادات بإلغاء الدعم على المواد الغذائية الأساسية كالزيت والسكر، الأمر الذي كان وما زال يضعه صندوق النقد الدولي كشرط أساسي لدعم مصر ماليا واقتصاديا.
