سيطرت حالة من الارتباك على قوات أمن الانقلاب في مصر، بعد بيان أصدرته جماعة أنصار بيت المقدس مساء الإثنين 14 أبريل 2014 نشرته على "تويتر" توعدت فيه بشن هجمات إرهابية جديدة وبالتحديد في الساعة الحادية عشرة مساء اليوم.
وقالت الجماعة في تغريدة عبر "تويتر": "انتظروا الساعة الحادية عشرة بشرى سارة وبشرى ستزلزل أعداء الله وستشفي صدور قوم مؤمنين فاليوم يوم الملحمة، اليوم نمحو المشئمة".
وعلى الفور تتواجد قوات الشرطة بكثافة، في محيط جامعة القاهرة، وذلك تحسبا لوقوع أي انفجارات، بعد تهديدات جماعة بيت المقدس بالقيام بأعمال إرهابية جديدة.
وفي بيان آخر أضافت الجماعة أن "الله مكنها من السيطرة على شمال سيناء"، داعية "جميع وسائل الإعلام لدخول شمال سيناء ليعلموا من المسيطر الآن".
وعقب ذلك أطلقت القوات المتواجدة في العريش، النيران بشكل مكثف، وذلك بغرض التأمين والتحذير من وقوع عمليات من المزمع أن تقوم بها جماعة "أنصار بيت المقدس"، بعد بيانها الذي زعمت فيه سيطرتها على شمال سيناء.
وكان أهالي شمال سيناء، قد سمعوا دوي إطلاق رصاص بكثافة، في الكمائن المتواجدة في المحافظة، فيما أكد مصدر أمني أن قوات الأمن تقوم بإطلاق النيران في الهواء بشكل تحذيري.