تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم "الأحد" عدة "هاشتاجات" كان أبرزها (آشتون قاتلة – أين الرئيس – نكاح الكاراتيه).
وقد جاء هاشتاج آشتون قاتلة تعبيرا عن رفض النشطاء لزيارتها لمصر وتدخل هذه القاتلة في الشؤون المصرية ودعمها للانقلاب الدموي، حسب قول النشطاء .
وقال أحد النشطاء :"هي السبب في فض رابعة لما جت و قابلت مرسي و لقتنا صامدين إديتهم green lineإنهم يشتغلوا عالعنف عشان يخوفونا و يخلصوا مننا و من دوشتنا ! هي أس المصايب كلها الله ينتقم منها".
أما هاشتاج "أين الرئيس" فقد جاء بعدما نشرت ابنة الرئيس محمد مرسي صورة قالت أنها من آخر جلسة له أول أمس وأن من يتواجد داخل قفص الاتهام ليس والدها متسائلة: "أين الرئيس؟".
وطرح النشطاء على الهاشتاج عدة تساؤلات منها "هل أخفت أجهزة المخابرات الرئيس مرسي بعدما أصبح وجوده حتي داخل القفص الزجاج محرج ومزعج وينقل من خلال كلامه رسائل طمأنة وتقوية لمؤيديه ضد الانقلابيين وصنعت دوبليرا للرئيس مرسي حضر جلسة محاكمته السابقة ؟!."
وأضاف النشطاء :"فعلي غير العادة كان شبيه مرسي الذي حضر في القفص صامتاً ولم يتكلم بعكس الرئيس مرسي الذي يحرص دائماً علي توجيه رسائله للشعب كلما حضر جلسة من الجلسات ، وكانت تلك الرسائل تُكسبه مزيداً من التعاطف الشعبي ".
كما دشن النشطاء صفحة تحمل اسم الهاشتاج، تداول فيها النشطاء أقوال الرئيس محمد مرسي وآخر كلماته في آخر حديث له قبيل الانقلاب العسكري .
أما هاشتاج "نكاح الكاراتيه" فقد جاء بعد تداول الصحف خبرا مفاده أن مدرب كاراتيه بنادي المحلة ارتكب أفعالا غير أخلاقية مع 30 امرأة من رواد النادي من ضمنهم زوجات ضباط شرطة وقضاة وهو ما استرعى انتباه النشطاء، واعتبروه "ردا إلهيا على شائعة "جهاد النكاح" التي أطلقها عدد من الإعلاميين على معتصمي رابعة "، بحسب قول النشطاء .
وقال أحد النشطاء: "يا الله على العدل والانتقام الإلهي ، قالوا عندهم جهاد نكاح والزواج ب 100 جنيه واتهموا الحرائر بالباطل، ربنا فضحهم على رؤوس الأشهاد وكله متوثق بالفيديو لأكثر من 30 واحدة منهم ، ومنهم زوجات ضباط وقضاة، اللهم اشف صدورنا في الدماء والأعراض".
وغرد آخر "أصل الحكاية،، إن دول اتهموا دول فراح دول دعوا على دول فربنا استجاب لدول وفضح دول فضيحة المتطاهر".
وعلق آخر "أعرف أمهات شهداء بيصحوا كل يوم طول الليل يرووا سجادة الصلاة بدموعهم ويبتهلوا لله ويستنجدوا بيه وتتفطر قلوبهم من لهج الدعاء على الظالمين بأسمائهم .. مين يقدر يستحمل ده ؟!".