قتل.. إرهاب.. فتنة طائفية.. فتنة قبلية.. زنا.. تعددت الاتهامات والشماعة واحدة، فبعد أن جعل الانقلاب الإخوان من جنسٍ آخر، لم يتوان عن إلصاق الاتهامات به، ولكن هذه المرة الجريمة من نوع آخر.
تعود الواقعة عندما قام "عبد الفتاح الصعيدي" مدرب كاراتيه بالصالة الألعاب التابعة للنادي بلدية المحلة بممارسة الرذيلة مع 25 من سيدات المجتمع وزوجات شخصيات عامة، وقم بتصويرهن.
إلا أنه تم تسريبها حال حدوث عطل فني في اللاب توب المملوك للمدرب نادي بلدية المحلة وذهابه إلى أحد مراكز الصيانة لاصلاحه، إلا أن صاحب المركز قدم تلك السيديهات ومقاطع الفيديوهات مسجلة بكاميرات عالية الجودة للشرطة.
وبتقنين الإجراءات الأمنية وبإعداد فريق بحث جنائي، تم ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان قسم أول المحلة لمناقشته فيما نسب إليه من اتهامات فادحة.
وكشفت مصادر نيابية أن التحقيقات التى أجريت مع المتهم، أكدت نفي المتهم تصوير السيدات، لافتا أنه تزوج عرفيًا بإحدى السيدات وتصويرها وهو يمارس الرذيلة معها، فيما أكدت زوجة المتهم صحة الاتهامات التى وجهت إليه، مشيرة إلى أنها كانت تعلم بما ارتكبه من وقائع فحشاء مع سيدات أخريات.
لم تكن هذه الفضيحة هي اللافت للانتباه، فرغم أن هذا المدرب من أكبر مؤيدي الانقلاب وقائده عبد الفتاح السيسي، وكان داعمًا له في جميع مراحله، إلا أنه ظهرت جريدة اليوم السابع الموالية للانقلاب العسكري زاعمة أن المتهم ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
فتحت عنوان "العثور على شعار رابعة بـ"لاب توب" مدرب الفضيحة الجنسية بالمحلة"، أكد موقع "اليوم السابع" الداعم للانقلاب العسكري، على كشف مصدر قضائي أنه بفحص اللاب توب الخاص بمدرب الفضيحة الجنسية بنادي البلدية.
وتتبعت "رصد" المتهم من خلال موقعه على موقع التواصل الاجتماعي، وتبين أنه من أكبر داعمي الانقلاب والسيسي، وكان قد أكد عبر صفحته على دعمه للمحاكمات العسكرية.
الأخبار التي نشرتها اليوم السابع دفعت نشطاء عبر التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إلى التساؤل حول "إذا ما كان المصدر القضائي صادقا في ادعائه، فهل تناسى الصور التي توجد بداخل جهاز اللاب توب، الداعمة للانقلاب العسكري، وإلى متى سيصدر لنا إعلام الانقلاب هذا المشهد الهزلي؟!".