كشف الإعلام الأمريكي تفاصيل العقود التي وقعتها دولة الإمارات مع شركة "بلاكووتر الأمريكية" لتوريد المرتزقة، والمتهمة بارتكاب جرائم الحرب الشهيرة في العراق كمجزرة الفالوجة ومجزرة قتل المعتقلين العراقيين.
وتكشف العقود الموقعة والتي كشفها شبكة "ديموكراسي ناو" الأمريكية ان مهمة بلاك ووتر في الامارات ستكون القيام بمهمات لحساب دولة الامارات في الداخل والخارج وحماية منشآت النفط، ومواجهة أي قلاقل داخلية قد تحدث مستقبلا، ومواجهة العمال الاجانب اذا قاموا بإثارة اي فوضى احتجاجا على سوء المعاملة في الامارات.
وأهم ما ورد في التقرير هو أن ولي عهد إمارة أبوظبي محمد بن زايد اشترط من رئيس شركة بلاكووتر عدم استعمال اي مرتزق مسلم، لان: "المسلم قد يتردد في إطلاق النار على المسلم" .