أكدت حركة حماس مجددًا رفضها تمديد المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني، وقالت، في بيان مقتضب على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري تعليقًا على الأنباء التي ترددت حول تمديد المفاوضات، "ترفض حركة حماس أي تمديد للمفاوضات وتدعو السلطة الفلسطينية إلى إنهاء حالة إدارة الظهر للموقف الوطني الرافض للمفاوضات".
كانت القناة العاشرة بالتليفزيون الصهيوني ذكرت مساء أمس أن "طاقمي المفاوضات الصهيوني والفلسطيني بحضور المبعوث الأمريكي الخاص لعملية السلام مارتن أنديك توصلوا خلال اجتماعهم بالقدس إلى صيغة اتفاق مبدئي لإنهاء الأزمة والعودة إلى طاولة المفاوضات".
وأشارت القناة إلى أن الحديث يدور حول إطلاق الولايات المتحدة الأمريكية سراح الجاسوس الصهيوني جوناثان بولارد مقابل الاكتفاء بتجميد السلطة توجهها إلى الهيئات الدولية دون إلغاء الانضمام الأخير إلى 15 معاهدة دولية.
وأضافت، بحسب بوابة الأهرام، أن الاتفاق، الذي من المتوقع أن يخرج إلى حيز التنفيذ خلال الأيام القريبة المقبلة ما لم يوجد طارئ، يشمل أيضًا إعادة إطلاق الاحتلال الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم أسرى "عرب 48" والإفراج عن 400 إلى 480 أسيرًا إضافيين ليس بينهم القيادي بحركة فتح مروان البرغوثي.