قال مسؤولون في الأمم المتحدة – اليوم الاثنين – إن الأوضاع الحالية في قطاع غزة الفلسطيني تعد «الأصعب على الإطلاق» في ظل تفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية.
ودعا منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، جيمس راولي، في مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة، الكيان الصهيونى وسلطات الانقلاب فى مصر إلى فتح المعابر مع القطاع وانتظام إدخال المساعدات إلى سكانه.
وقال «راولي»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه رغم استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية – الصهيونية وتوفر جو هادئ بعد «الأعمال العدائية» بين الفصائل الفلسطينية في غزة والاحتلال الصهيونى «إلا أن الوضع الإنساني يتدهور».
وأشار إلى أن الحصار المفروض «قوض التنمية وفرض مزيدًا من العقبات أمام الاقتصاد، مشددًا على ضرورة عودة غزة إلى الازدهار والوضع الجيد الذي كان تعيشه سابقا».
وأكد «راولي» على «ضرورة استئناف إدخال مواد البناء الأساسية للقطاع الخاص»، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة طالبت دولة الاحتلال باستئناف إدخال مواد البناء لمشاريعها في القطاع.
وأوضح أن الوضع في القطاع سينتعش «لو كان هناك تجارة مع الصهاينة والضفة الغربية»، مؤكدًا ضرورة السماح للصيادين والمزارعين بالوصول إلى أماكن رزقهم بحرية.
وأضاف: «يجب أن تتمتع غزة بمقدار جيد للوصول لمياه الشرب النظيفة من خلال تحلية المياه، وتكون هناك معالجة لمياه الصرف الصحي وأن يكون هناك مصدر جيد للوصول إلى الطاقة والكهرباء».
وأكد أن الدور المصري أساسي في التخفيف عن قطاع غزة، داعيًا للعودة إلى مستويات تحرك الأفراد والبضائع وإدخال المستلزمات الطبية عبر معبر رفح إلى ما كانت عليه.