نقلا عن تصريحات شاهد عيان في أحداث أسوان، لجريدة الشروق، والذي فضل عدم ذكر اسمه خوفا على حياته.
فيذكر بأن المشاحانات بين العائلتين تعود إلى الأسبوع الماضي، وذلك بعد مقتل طالبين من عائلة الدابودية، بسبب رسوم وعبارات مسيئة ضد عائلة الهلايل كتبت على جدران مدارس القرية، ومن وقتها والاشتباكات والخلافات احتدمت بين العائلتين حتى قتل على إثرها 4 آخرين من عائلة الدابودية.
مضيفا أنه مع الساعات الأولى من صباح السبت الماضي، وفي حوالي الساعة الواحدة ونصف صباحا فوجئ بطرق عنيف على باب منزلة أصابة وأسرتة بحالة من الفزع، وعند فتحة الباب فوجيء بمجموعة مسلحة من أربعة رجال ينتمون لعائلة الدابودية أشهروا الأسلحة الآلية في وجهه وزوجتة وأطفاله، وما أنقذ حياتة وأسرتة أنه أكد لهم عدم انتمائة للهلايل، وعندما تأكدوا من نسبة وعدم انتمائة لهم غادروا المنزل وتركوة وأسرتة.
مشيرا إلى تركة القرية هو وأسرته بعد هذا الحادث خشية تكرارة خاصة مع كثرة سماعة إطلاق النار في القرية، وفراره إلى أحد أقربائة بالأقصر، وبمجرد خروجه من المنزل تفاجأ بإشعال النيران في كثير من منازل القرية، مؤكدا على خوفه الشديد من الرجوع للقرية خشية أن يكون مصيره مصير من قتلوا بالأمس.
يذكر أن الاشتباكات تجددت اليوم رغم انتشار قوات الجيش في شوارع القرية، إلا أن هناك حالة من الانفلات الأمني لم تشهدها القرية من قبل.
