أكدت حركة رابطة المعتقلين بالإسكندرية، أن أحد معتقلي أحداث الجمعة الماضية حالته الصحية سيئة للغاية، وهو شاب يدعي غفران صابر، ومحتجز في قسم المنتزه – شرق الإسكندرية – ولا يلقي أي رعاية صحية .
وقالت الرابطة في تصريح صحفي، إن قوات الأمن اعتقلت غفران ظهر الجمعة الماضية، بعد تظاهرات رافضة للانقلاب العسكري، واعتدت عليه بالضرب المبرح، ثم تم نقله إلى قسم المنتزه .
وأشارت الرابطة إن المحامين طالبوا مديرية أمن الإسكندرية بنقل غفران إلى العلاج بعد اصابته بنزيف داخلي، وارتفاع درجه حرارته إلي 40 درجة، ولكنها رفضت، مما يعرضه للموت .
وتابعت: ''إن القانون ينص على أن المحبوس احتياطي عبارة عن أمانة لإدارات السجون مسؤولة عن رعايته صحياً ومعيشياً وتعليمياً وثقافياً وتقديم كافة أوجه الرعاية"، محتمتا قيادات قسم المنتزه ومديرية الأمن المسئولية عن حياة غفران في حال تعرضها للخطر .
وأضافت الحركة أنها ستلحق كل المسئولين عن تعرض حياة المعتقلين السياسيين للخطر داخل مصر وخارجها .