نشرت مواقع إخبارية ووسائل إعلام مصرية أخبارا عن ترشح الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح الرئاسي السابق للرئاسة مجددا من خلف القضبان أثناء محاكمته في قضايا عدة منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو، ثم عادت تلك المواقع لتسحب أخبارها وتعدلها وتحذف منها هذه الأنباء دون أن تنوه لسابق خطئها بعد أن تبين أن المحكمة فضت أحرازا قديمة بينها طلب ترشح أبو إسماعيل لانتخابات 2012.
ونشر موقع "بوابة الشروق "خبرًا بعنوان " «أبو إسماعيل» يعلن ترشحه للرئاسة من داخل قفص الاتهام وانتشر الخبر على صفحات التواصل الاجتماعى كما تم نشره على موقع "اليوم السابع " ثم حذف بعد ذلك مع وجود إشارة له لم تحذف بعد وتم نقل الخبر عنهم بالخطأ دون التأكد من صحته.
وتبين أن إثارة هذه الضجة لوجود ورقة بالقضية ترجع إلى انتخابات 2102 التى كام محتملًا أن يتقدم أبو إسماعيل إليها لولا أمر جنسية والداته التى أخرجته من سباق الترشح.
وكان نص الخبر كالآتى من "اليوم السابع"، "فحصت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى الأوراق المقدمة من الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فى قضية تزوير جنسية والدته .
وتبين أن من بين الأوراق المقدمة طلب ترشح حازم صلاح لرئاسة الجمهورية والمقدم إلى اللجنة العليا للانتخابات عام 2012 وقت ترشح الشيخ حازم للرئاسة.
بينما نفى الشيخ صفوت بركات ما أشيع عن تقدم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل عن تقدمه بطلب الى قاضي المحكمة يطلب منه السماح بسحب ملف الترشح لرئاسة الجمهورية.
وأثير اللغط حول هذا الأمر "حول فوبيا الخوف من الإسلاميين تبرك حسابات الإعلام" فور ورود أنباء عن وجود ورقة ترشح لانتخابات الرئاسة ضمن أوراق قضية أبو إسماعيل ، رغم الزج بهم فى سجون الانقلاب.
