تحت زعم محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط والذي تتبناه الولايات المتحدة الأمريكية لهيمنتها على الشعوب وثرواتها ومحاربة أي شعب يريد التحرر باستقلال قراره ، أكد كيري على الدور الاستباقي للمغرب في محاربة الارهاب وأشاد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الجمعة بالدور الذي يلعبه المغرب في دعم مزيد من "الأمن والازدهار" الإقليميين، لافتا في الوقت نفسه إلى التحديات الاجتماعية.
وأكد كيري خلال انعقاد الجولة الثانية لـ"الحوار الاستراتيجي" بين الرباط وواشنطن أن "المغرب يلعب دورا محركا وهاما، والولايات المتحدة ستقف بجانبه على هذا المسار".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكي أن "الاتفاقيات الـ 18 التي وقعها المغرب مع مالي تظهر أن المملكة تساهم في مزيد من الأمن والازدهار بالمنطقة".
وأشار كيري إلى الدور الاستباقي للمغرب في محاربة الإرهاب، كما تطرق إلى مسألة التعاون العسكري بين البلدين، مستحضرا المناورات المشتركة التي تجري حاليا في مدينة أغادير جنوب المغرب.
يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي ونظيره الجزائري رمطان لعمامرة قد أعلنا عن نيتهما محاربة الإرهاب في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية الجزائري أن "الجزائر دفعت ثمنا باهضا من أجل محاربة الإرهاب ولن تتراجع أمام هذا الخطر". وأضاف لعمامرة أن الإرهاب لا يعرف حدودا أو ديانة أو قانونا، بل يستهدف أمن جميع الدول، مؤكدا أن الجزائر تعول على جميع أصدقائها من أجل محاربة الإرهاب في المنطقة.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن بلاده تريد التنسيق مع الجزائر من أجل ضمان الأمن الحدودي في شمال إفريقيا. ووصل كيري إلى الجزائر يوم الأربعاء في زيارة هي الأولى من نوعها منذ تعيينه على رأس الخارجية الأمريكية سنة 2013 وذلك خلال جوله كيري في الشرق الأوسط.