هوت مؤشرات البورصة المصرية بنحو حاد فى تعاملات هذا الأسبوع ، وخسر رأسمالها السوقي مايزيد عن 26 مليار جنيه مع توالي الضغوط البيعية على كافة الأسهم بعدما أعلن قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح السيسي عن إستقالته لخوض إنتخابات رئاسة الجمهورية.
وانخفض المؤشر الرئيسي «إيجي أكس 30» بنسبة 6.7% كما ذكر موقع "مباشر" محققاً أكبر وتيرة هبوط أسبوعية منذ منتصف يونيو الماضي، ليغلق مستقرا عند 7701.1 نقطة.
فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي أكس 70» بوتيرة أكبر جاوزت 8.4% ليغلق عند 574.27 نقطة محققاً أدني مستوي له منذ أواخر يناير الماضي.
وامتدت الخسائر إلى المؤشر الأوسع «إيجي أكس 100» نطاقا ليفقد ماقيمته 7.75% او 84.7 نقطة ليغلق عند 1009.4 نقطة.
وقد صرح إيهاب سعيد، مدير إدارة التحليل الفني لدي أصول للوساطة :«نالت مبيعات المؤسسات المحلية المكثفة من أداء المؤشرات المصرية لتحقق أسواء أداء أسبوعي فى 10 اشهر، مع تزايد مخاوف المستثمرين بعد تفجيرات جامعة القاهرة.
