كشف ضابط سابق في الاستخبارات الكورية الشمالية في حديث مع جريدة بريطانية، عن محاولات انقلاب، وأخرى لاغتيال الرئيس السابق كيم جونغ إيل.
وذكرت جريدة "ذي تلغراف" نقلا عن الضابط السابق والهارب من كوريا الشمالية قوله إنه كان شاهدا على محاولتي اغتيال، الأولى حينما حاول شخص إطلاق النار على كيم جونغ ايل لكن الأمن المرافق للرئيس الأسبق قام بإلقاء القبض عليه قبل ذلك، والثانية حينما حاول سائق شاحنة الاصطدام بسيارة كيم جونغ إيل في موكب رسمي، لكنه فشل أيضا.
وذكر الضابط السابق الذي يحمل لقب "مستر كاي" أن عددا من الضباط الكوريين الشماليين الذين درسوا في الاتحاد السوفيتي السابق وتحديدا في أكاديمية "فرونزه" العسكرية بموسكو تم اقناعهم من طرف ضباط روس بإرسال معلومات للكرملين، على حد تعبيره.
وأضاف "مستر كاي" أن عددا من الضباط الكوريين الشماليين خططوا لضرب مقر القنصلية الروسية في مدينة شونغجين الكورية الشمالية، من أجل دفع روسيا للتدخل عسكريا ضد النظام.
كما أكد أن وحدة من الجيش الكوري الشمالي خططت لهجوم بالصواريخ على العاصمة بيونغ يانغ، غير أن جميع المحاولات تم اكتشافها قبل وقوعها. ونقلت جريدة "ذي تلغراف" عن الخبير في الشؤون الكورية الشمالية في جامعة كوكمين بسيئول أندريه لانكوف قوله إنه "يشك في ذلك، إلا إذا كان هناك مجموعة من الأدلة المساعدة" مضيفا أن هذا لا يعني أن المؤامرات غير موجودة.