طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الولايات المتحدة وروسيا للضغط على الأطراف السورية للحوار الصادق والبناء ، مصرحًا بقوله أن الوضع في سوريا أصبح مأساوي في ظل استمرار الصراع والذي أدى إلى مقتل وهجرة كثيرين ، وذلك خلال مقابلة صحفية في بروكسل ،عقب مشاركتة في المؤتمر الدولي لمنع وقوع الإبادة الجماعية.
ودعا مون بحسب موقع "الجزيرة نت" إلى حشد إرادة المجتمع الدولي السياسية، مشيرًا إلى أن مؤتمر جنيف2 لم يسفر عن آفاق كثيرة، وأن المنظومة الدولية تعمل بجد لعقدمؤتمر جنيف 3 ،وأكد علي أهمية أن يُظهر كل من وفدي الحكومة والمعارضة التزامًا قويا لحوار جاد ، مؤكدًا علي أنه لا حل غير الحوار السياسي.
وفي سياق متصل بالحديث عن مشكلة جنوب السودان أكد بان أن الدفاع عن حقوق الإنسان مسؤولية دولية مشتركة، ودعا جميع الحكومات إلى تجديد التزامها باليقظة والإرادة السياسية لمنع تكرار وقوع تلك الفظائع ، وأكد علي وجود تقدم بشأن محاسبة مرتكبي المذابح،بإنشاء المحاكم الخاصة لرواندا ويوغوسلافيا السابقة وسيراليون وكمبوديا.
مشيرًا إلى مبادرة الأمم المتحدة المعروفة باسم "الحقوق أولاً" والتي تهدف إلى منع وقوع الفظائع، مؤكدًا بأنها تلزم العاملين بالمنظمة بأن يكونوا صريحين في إبلاغ الدول الأعضاء بما يحتاجون إلى سماعه بدلًا مما يريدون سماعه عن الانتهاكات الخطيرة والأزمات الناشئة.