هنأت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، الشعب التركي على المشاركة في الانتخابات المحلية التي أجريت الأحد الماضي.
ورداً على سؤال حول تواتر أخبار عن حدوث تلاعب في الانتخابات قالت هارف – في المؤتمر الصحفي اليومي للوزارة أمس -: " نحن ندعو المسؤولين إلى التحقيق في أية ادعاءات بحدوث أي مخالفات؛ تماماً كما نفعل لدى ورود أنباء كتلك في أية انتخابات تجرى في العالم ".
وعندما سُئلت عن إشارة رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان" – خلال خطابه الأحد الماضي – إلى فتح الله غولن المقيم في "بنسلفانيا" بالولايات المتحدة الأمريكية؛ والذي يتهم من قبل الحكومة بالتسلل إلى مرافق الدولة وإنشاء كيان موازي، وإلى ما يتردد عن تقارب أمريكي غربي مع غولن، وما إذا كان لذلك علاقة بزيادة الانتقادات الأمريكية لتركيا في الآونة الأخيرة، قالت هارف إن بلادها لا تزال تعتقد أن قيام السلطات التركية بحجب الوصول لموقع تويتر خطوة خاطئة؛ وأنه ليس من الصحيح القيام بالضغط على من يعارضونها في الرأي، إلا أنه ليس لذلك علاقة بإقامة مواطن تركي في بنسلفانيا بالولايات المتحدة.
