أكد الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، أنه شارك فى أحداث 30 يونيو، قبل الوصول إليها بالتوقيع على استمارة تمرد، وذلك من أجل انتخابات رئاسية مبكرة، وليس تعطيل المسار الديمقراطى.
وأضاف حمزاوى، عبر هانج أوت أحد المواقع الالكترونية على "جوجل بلس"، أن 25 يناير كان بداية الحراك الثورى، و30 يونيو كان حراكا يهدف إلى تغيير المسار الديمقراطى، بعدما أرادت جماعة الإخوان المسلمين، أن تحكم مثلما كان يحكم مبارك -حسب تعبيره- .
مشيراً إلى أنه ضد يوم 3 يوليو، وسيظل على رأيه، معتبراً أن الجيش والقوات المسلحة له مهام دستورية عديدة، ولكن ليس له أى اختصاص بالحكم أو الإدارة السياسية.
وتابع، "الآن يتم تخويننا ويقال علينا أننا خلايا إخوانية نائمة، أو أننا نتصرف كعملاء وفقاً لما تريده الولايات المتحدة الأمريكية".