كذب تقرير مصلحة الطب الشرعي ما زعمته وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب أن المواطنة المسيحية ماري سامح قتلت بطعنات من عناصر إخوانية مؤكدة أنها قتلت بطلق ناري مثل باقي وفيات عين شمس نتجت عن إصابات بطلقات رصاص.
وقال الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث باسم الطب الشرعي، إنه بتشريح جثة مارى جورج والتى توفيت باشتباكات الأمس الجمعة بمنطقة المرج تبين أن سبب الوفاة طلق نارى بالجزء الأيسر من الصدر، نافياً ماتم تداوله بالأمس من وسائل الإعلام حول وفاتها نتيجة طعنات بألة حادة.
وأضاف عبد الحميد فى مداخلة هاتفية لقناة التحرير، مساء اليوم السبت، أن مصلحة الطب الشرعى قامت بتشريح جثامين 3 قتلى بالأمس وهم: ميادة أشرف، 21 عاماً، اصيبت بطلق نارى اخترق يسار الرأس وأحدث تهتكات بعظام الجمجمة ونزيف داخلي، وأحمد محمد 29 عاماً، أصيب أيضاً بطلق نارى بالرأس اخترق الجبهة، بالاضافة إلى كريم محمود أصيب بطلق نارى يسار الصدر وخرج من يمين الظهر.
وكشف التقرير المبدئي للصحفية ميادة أشرف أن وفاتها نتيجة طلقة بالرأس خلف صوان الأذن بالضبط، وخرجت من يمين الوجه، وأدت إلى كسور في الفك والوجه والرأس وتهتك بالغدة".