اعتبرت الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، تعطيل الحكومة الصهيونية الإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من الأسرى الفلسطينيين القدامى، والذي كان مقررا اليوم السبت بمثابة "صفعة" للمفاوض الفلسطيني.
وأكدّ عطاالله أبو السبح، وزير الأسرى وشؤون المحررين في حكومة غزة، والتي تديرها حركة حماس أنّ إعلان الكيان الصهيونى تعطيل الإفراج عن دفعة الأسرى، بمثابة "صفعة جديدة للمفاوض الفلسطيني" الذي وضع قضية الأسرى تحت إطار الابتزاز السياسي.
واستنكر ما وصفه بـ"ترك عملية إطلاق سراح الأسرى لما وصفه بحسن نوايا الجانب الصهيوني، ومدى تقدم المفاوضات دون تحديد أسماء ومواعيد ثابتة لعملية الإفراج".
وكان جبريل الرجوب، نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح"، قد أعلن أمس أن دولة الاحتلال أبلغت الفلسطينيين رفضها الالتزام بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين المقرر اليوم السبت.
وأضاف الرجوب:" الحكومة الإسرائيلية أبلغتنا من خلال الوسيط الأميركي وراعي عملية السلام أنها لن تلتزم بإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين السبت"، معتبرا ذلك "صفعة إسرائيلية قوية للإدارة الأميركية وجهودها".