أعرب إتحاد طلاب جامعة الأزهرعن إستيائهم وغضبهم من ممارسات داخلية الانقلاب فى حق المعارضين من طلاب الجامعة ، وطالبو زملائهم أن يهبوا لنصرة الحق والدفاع عنه ،وذلك بإنتفاضة ليست ككل الإنتفاضات ، فهي إنتفاضة شرف وعرض ومروءة ، إنتفاضة لم تشهدها جامعات مصر علي مر التاريخ.
وقد جاء ذلك فى بيان شديد اللهجة ردا على إغتصاب أحد طلاب جامعة الأزهر في قسم ثان مدينة نصر على أيدى أفراد الأمن .
حيث جاء فى البيان :
بدأنا الطريق معا طريق النضال ومقاومة الفساد واسترجاع حقوق زملائنا المسلوبة منذ سنين ، فأبت اﻹدارة إلا أن تنقلب علينا ﻷننا طالبنا بحق زملاءنا ولم تكتف بذالك بل فصلت بعضا من أعضاء الاتحاد وأحالت آخرين للمحاكمه، ومنهم من حكم عليه ب 5 سنوات وغرامة ماليه 100ألف جنيه _ وليس هذا بيت القصيد ،فنحن مستعدون ﻷكثر من ذالك ،وهذا طريق الحق لم نععرفه مفروشا بالوروود ونطلب من االله اﻷجر علي ذالك.
لكن اﻷمر الذي أقض مضاجعنا جميعا وأدمي قلوبنا هو ما سمعناه باﻷمس من حادث إغتصاب أخ لنا وزميل في كلية العلوم ، تارة باﻷيدي وتارة بالعضو الذكري ﻷكثر من مره ، وإجباره علي التغني بالخائن القاتل (السيسي) علي يد الضباط والجنود المخنثين الموجودين في قسم ثان مدينة نصر ، ومازال زميلنا هناك في القسم رهن اﻹعتقال حتي اللحظة لا ندري ما يفعل به .
ونحن وإن كنا أدنا واستنكرنا كل جرائم العسكر الماضية تجاه إخواننا وأخواتنا في الجامعة فلم يمن لاستنكارنا صدي ومردودا ملموسا بدونكم زملا ئنا اﻷعزاء ، ولذالك فإننا نهيب بكم أن تهبوا لنصرة أخيكم والدفاع عنه نريدها انتفاضة ليست ككل الانتفاضات انتفاضة شرف وعرض ومروءة انتفاضة لم تشهدها جامعات مصر علي مر التاريخ ، إذ ان الجرم ليس كأي جرم ، فنحن أمام عدو فاق في خسته كل ملاحم الخسة والنذالة في التاريخ قديما وحديثا اللهم إلا ماحدث من الجيش اﻷمريكي في سجن أبو غريب في العراق وما عسكر كامب ديفد عنهم ببعيد..اختلفت ألسنتهم وتشابهت قلوبهم وإلي الله المشتكي.
ننشدكم الله أن تقفو إلي جوار زميلكم وتدعموا قضيته حتي يأذن الله بالفرج من عنده و رسولنا صلي الله عليه وسلم يقول(( من نصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه أو تنتهك فيه حرمته إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته)) واعلموا أن الله معكم ولن يتركم أعمالكم.
وقد ختم الاتحاد بيانه برسالة إعتذار إلى الطالب البطل الحر، من قدم عرضه في سبيل نصرة الحق ، وذلك لتقصير الطلبة فى نصرته ، كما أعلنوا أنهم إتخذوا عهدا أن لن يغمض لهم جفن حتي يعودوا بحقه وحق كل من ظلمه العسكر الخائنون .
