في أول ظهور إعلامي له منذ 30 يونيو، فتح صلاح عبد المقصود وزير الإعلام بحكومة هشام قنديل النار على مبنى الإذاعة ةلتلفيون "ماسبيرو" حيق قال : إن "90% من موظفى مبنى الإذاعة والتليفزيون فلول أو من أنصار نظام مبارك، ويتم تعيينهم بالواسطة عن طريق نائب برلمانى فى الصعيد، وصفوت الشريف وكمال الشاذلى".
وأضاف عبد المقصود، فى حوار له عبر فضائية الجزيرة: "وجدت مخبرين من صحيفة روز اليوسف فى برنامج أستوديو 27، الذى كان يذاع على القناة الأولى، كانوا مجيشين لصالح المرشح السابق لرئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق".
وأشار وزير الإعلام إلى أن الفساد في مبنى ماسبيرو "فاق الركب" حتى وصل إلى الأعناق على حسب تعبيره، مؤكدًا أن مصروفات ذلك المبنى كانت 270 مليون جنيه شهرياً وقام بتخفيضها
كما ألفت إلى أن رئيس حزب النور أدعى أمام الرئيس مرسى تعيين 300 ألف من الإخوان بينما، هم 130 اسماً فقط، مشيراً إلى أن وزير الداخلية الحالى اللواء محمد إبراهيم قال فى مجلس الوزراء فى عهد مرسى، إن الكنيسة كلفت المسيحيين بالتظاهر يوم 30 يونيو.
كما اتهم مقصود المخرج السينمائى خالد يوسف بـ"منتجة" لقطات المتظاهرين المؤيدين والمعارضين لمرسى، ثم قدمها على أنها مظاهرات معارضة للرئيس.