أكدت وكيلة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ، آن باترسون " أن السلام لن يحل في سوريا عبر الانتصار العسكري، بل عبر التسوية السياسية التي يتم التفاوض عليها فقط".
وأوضحت باترسون خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي عقدت الليلة الماضية أن واشنطن" تعمل حاليا على تقوية المعارضة السورية المعتدلة"، مضيفة" أن الإدارة الأمريكية لن تسمح بنشوء ملجأ آمن للمقاتلين المتشددين على غرار منطقة القبائل على الحدود الأفغانية الباكستانية".
وشددت المسؤولة الأمريكية على" أن الإنتخابات الرئاسية التي تعتزم دمشق تنظيمها، غير شرعية تماما"، لافتة إلى أن ليس لدى سوريا تاريخ من الإنتخابات الحرة التي تتم في أجواء تتمتع بالشفافية.
وأضافت "لا يمكن إقامة انتخابات مع وجود تسعة أو عشرة ملايين شخص خارج البلاد أو تقطعت بهم السبل بحيث لا يمكنهم التصويت"، مشددة على" أنه لن يكون هناك اعتراف دولي بنتائج هذه الإنتخابات".
ونوهت باترسون، بأن واشنطن" تريد الإبقاء على عملية السلام في سوريا والتي انطلقت في جنيف 2". وقالت" إنه يجب أن تكون هناك فرصة للعودة إليها في حال تغيرت الحسابات أو الموازين على الأرض"، وحملت نظام الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا مسؤولية إفشال هذه المفاوضات.