أكدت والدة بيار توريس، احد الصحافيين الفرنسيين الاربعة المحتجزين رهائن في سوريا منذ تسعة اشهر، لوكالة فرانس برس الخميس انها تلقت انباء تؤكد ان ابنها لا يتعرض لمعاملة عنيفة.
وأوضحت ماري-كاترين توريس ان مارك مارخينيداس، الصحافي في صحيفة "إل بيريوديكو" الصادرة في كاتالونيا، الذي كان نفسه رهينة في سوريا وافرج عنه في 2 مارس، "قال لزوجي ان بيار ليس ضحية لاعمال عنف، ولكنه لم يعط تفاصيل لانه وعد الخاطفين بالتزام السرية".
وأكدت بذلك الوالدة معلومة نشرها موقع 76اكتو الالكتروني.
وأوضحت الوالدة انها وزوجها جوزيه تحدثا عن هذا الامر مطلع الاسبوع امام تلامذة مدرسة جان-جاك روسو في دارنيتال قرب روان (شمال غرب فرنسا) التي ارتادها ابنهما في صغره، وقد صور احدهم حديثهما يومها ونشر الفيديو على موقع 76اكتو.
والصحافيون الفرنسيون الاربعة المحتجزون رهائن في سوريا هم ديدييه فرانسوا مراسل اذاعة "أوروبا 1" والمصور ادوارد الياس اللذان خطفا شمالي حلب في 6 يونيو 2013، ونيكولا اينين مراسل مجلة لوبوان الذي خطف مع بيار توريس المصور المستقل في 22 حزيران/يونيو، بعد اسبوعين من خطف مواطنيهما، في الرقة في شمال سوريا.
