ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﻘﺮﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺁﻝ ﺳﻌﻮﺩ (7 ﺷﻮﺍﻝ 1364هـ/ 15 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 1945) ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ، ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻣﺒﻌﻮﺛﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ. ﻫﻮ ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ. ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺃﺧﻮﺓ ﺃﺷﻘﺎﺀ. ﺗﻠﻘﻰ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ ﺍﻷﻭﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻲ، ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻋﺎﻡ 1964 ﺍﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻓﻲ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺗﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1968، ﻭﻇﻞ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻡ 1980. ﻭﻓﻲ 2 ﺟﻤﺎﺩﻯ ﺍﻷﻭﻟﻰ 1400ﻫـ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 18 ﻣﺎﺭﺱ 1980،
ﻋُﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﺍً ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﺎﺋﻞ، ﻭﻇﻞ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺣﺘﻰ 16 ﺷﻌﺒﺎﻥ 1420ﻫـ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 29 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ 1999، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋُﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﺍً ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ. ﻭﻓﻲ 19 ﺭﻣﻀﺎﻥ 1426 ﻫـ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 22 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2005 ﻋُﻴﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﻘﺮﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻼﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ، ﺧﻠﻔﺎً ﻷﺧﻴﻪ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻧﻮﺍﻑ، ﻭﻇﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺣﺘﻰ 29 ﺷﻌﺒﺎﻥ 1433ﻫـ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 19 ﻳﻮﻟﻴﻮ 2012 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋُﻴﻦ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﺍً ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻭﻣﺒﻌﻮﺛﺎً ﺧﺎﺻﺎً ﻟﻪ. ﻭﻓﻲ 20 ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ 1434ﻫـ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 1 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2013 ﻋُﻴﻦ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻣﻘﺮﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻧﺎﺋﺒﺎً ﺛﺎﻧﻴﺎً ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ.
جديرٌ بالذكر كان قد أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز أوامر، اليوم (الخميس)، بعد موافقة أغلبية كبيرة تجاوزت ثلاثة أرباع عدد أعضاء هيئة البيعة، تضمنت اختيار الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، مع استمراره نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، ومبايعته ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، كما يبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في الوقت ذاته، على أن يقتصر منصب ولي ولي العهد في البيعة على الحالتين المنوه عنهما.
كما تضمنت الأوامر أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال تعديله أو تبديله بأي صورةٍ كانت من أي شخص كائناً من كان، ولا يجوز تسبيب أو تأويل ما جاء في الوثيقة الموقعة من خادم الحرمين وولي العهد الأمير سلمان في تاريخ 20 من الشهر الجاري (مارس)، وما جاء في محضر هيئة البيعة رقم (1) وتاريخ 27 مارس (اليوم الخميس).