جددت حركة 6 إبريل، التأكيد على رفضها لترشح أي عسكري لمنصب الرئاسة حرصاً علي عدم تورط المؤسسة العسكرية في السياسة وشئون الحكم، وترسيخا لمبدأ الحكم المدني كما وعدت بذلك القوات المسلحة.
وقال عمرو على، المنسق العام للحركة فى تصريح صحفى، اليوم الخميس، إن "إعلان وزير الدفاع ترشحه لمنصب الرئاسة، وهو مرتديا الزي العسكري يؤكد عدم وقوف المؤسسة العسكرية علي الحياد، وهو ما يؤكد شكوكنا تجاه نزاهة العملية الانتخابية، وحياد مؤسسات الدولة التي تم تجييشها خلفه أثناء قيامه بمهام منصبه، وهو ما يؤثر سلبا علي العملية الديموقراطية التي ناضل من أجلها الشعب المصري".
وشدد عمرو على أن الحركة لن تتوقف عن المطالبة بالحرية، والعدل، ومحاربة الفساد، وتستمر في الضغط من أجل تحقيق أهداف الثورة والحفاظ علي مكتساباتها.