أعلن المشير عبد الفتاح السيسى قائد الانقلاب ووزير الدفاع السابق أنه سيترشح لانتخابات الرئاسة امتثالا لطلب أنصاره وحمل الشعب مسؤلية نجاحه في مهمته كرئيس مؤكدا ان المسئولية تقع على الشعب بالعمل والتضحية والجهد وليس على الرئيس القادم فقط.
وأضاف السيسى خلال بيان الاستقالة مذ قليل:" اننا كمصريين لدينا مهمة ثقيلة والحقائق الاقتصادية والاجتماعية قبل ويعد ثورة 25 يناير وبعد 30 يونيو نريد ان نكون صادقين مع انفسنا مصر تواجه تحديات كبيرة وضخمة واقتصادنا فى حالة ضعف والشباب يعانون البطالة وملايين المصريين يعانون من المرض ولا يجدو علاجا مناسبا وهذا غير مقبول كما انه من غير المقبول أن تعتمد مصر على الاعانات مصر تستحق أفضل من ذلك" .
وأشار إلى أننا كمصريين مهام عسيرة لابد من إعادة بناء جهاز الدولة الذى يعانى حالة من الترهل ويستعيد تماسكه ليصبح وحدة واحدة وعجلة الانتاج يجب ان تعود للدوران فى كافة مؤسسات الدولة ولابد من إعادة ملامح الدولة وهيبتها مهمتنا أستعادة مصر .
وقال المشير السيسي، "إنه قد آن الأوان أن يتوقف العبث في الوطن، وأن يعلم الجميع أن اللحظة الحالية هي لحظة حاسمة، فمصر ليست ملعبا لطرف داخلي أو إقليمي أو دولي، قائلا :"مصر لا تتدخل في شئون الآخرين كما لا نسمح لأحد التدخل في شئوننا".
وأضاف السيسي أنه قد جاء وقت الخطوة الثانية في خارطة الطريق وفتح باب الترشح للرئاسة، مؤكدا أن اعتزامه للترشح لا يجب أن يحجب حق الغير في الترشح للرئاسة لمنافستة، قائلا :"يسعدني أن ينجح من يحوز على موافقة الشعب".
وطالب بالمضي قدما بالوطن والرسي على شاطئ النجاة، دون إقصاء أو استثناء أو تفرقة أو تصفية حساب، معلنا أن أي مصري أو مصرية لم يتم إدانته بالقانون فهو شريك فاعل في المستقبل بلا قيود رغم الصعوبات التي يمر بها الوطن.
وأكد قائد الانقلاب أن المصريين هم من غيروا النظامين السابقين وليس الجيش ولا القوى السياسية ولكن يجب علينا ان ندرك جميعا ان نبذل اقصى جهد لتجاوز الصعوبات وصناعة المستقبل عقد مشترك بين الحاكم وشعبه والشعب عليه التزامات من العمل والجهد والصيبر .
وأضاف السيسى أن الحاكم لن ينجح بمفرده ولكن بمساعدة الشعب معه ورغبتنا بالانتصار لابد ان تقتدى بالعالم الجاد من أجل الوطن الذى يعد سمة المجتعات الناجحة فمطلوب من كل مصرى ومصرية بذل الجهد والعمل وسأكون اول من يبذل الجهد وهذا الوقت وقت الاصطفاف .
