اتهمت وزارة المياه والري والطاقة الإثيوبية، سلطات الانقلاب في مصر بالدخول في ما أطلقت عليه "حملة تشويه ضد بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير".
وبحسب وكالة الأنباء الإثيوبية (والتا) فإن السلطات المصرية لجأت إلى حملة دبلوماسية تهدف إلى حشد الدعم في سعيها لوقف بناء سد النهضة، وذلك فى أعقاب الجمود في المحادثات الثلاثية التي تشمل مصر وإثيوبيا والسودان.
وقال مدير شئون الأنهار العابرة للحدود في الوزارة المهندس نيجاش: أستطيع أن أسميها حملة تشويه بدلاً من حملة دبلوماسية ضد سد النهضة الإثيوبي الكبير.
وقال المهندس فقي أحمد إن الخطاب المتكرر من الجانب المصري خلق آثارًا سيئة بين الإثيوبيين، مؤكدًا على أهمية العودة إلى طاولة المناقشة، فلا خيار أمامهم سوى العودة إلى المحادثات الثلاثية.