حذر مدير العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة جون غينغ والذي زار جنوب السوادان منذ بضعة أيام ، من كارثة إنسانية تهدد جنوب السودان خاصة مع اقتراب موسم المطر.
وأوضح أن السوادان يشهد ما سماه " تدهور سريع لوضعة الإنساني" خصوصا في إقليم دارفور وولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وذلك لافتقار المساعدات الإنسانية بتلك الأماكن.
وأكد مدير العمليات الإنسانية ، حسب ما ذكره موقع "الجزيرة نت " ،أن هناك قرابة الخمسة ملايين شخص يحتاجون للمساعادات لافتا إلي أن المنظمة تعاني من نقص في التمويل كما أنها تواجهه صعوبات لاقتراب موسم الامطار والذي سيجعل الطرق وعرة وسيضطر الوكالة لنقل المساعادات عبر الطائرات باهظة الثمن حسب وصفة.
ودعت الوكالة لجمع 995 مليون دولار ولم تحصل إلا على 54 مليونا وعلي صعيد أخر أكدت الولايات المتحدة اعتزامها تقديم نحو 83 مليون دولار مساعادات اضافية.
ودعا غينغ الأطراف المتنازغة في جنوب السودان من الحكومة والمعارضة لاحترام عمل الوكالة ، بعدم سرقة المستودعات أو تفتيش وفرض عوائق مادية علي القوفل وتسهيل وصول المساعدات.
ويذكر أن تلك النزاعات بجنوب السودان مستمرة منذ ديسمبر الماضي مما أجبر أكثر من 700 ألف مواطن علي النزوح في حين لجأ 250 ألفا آخرون إلى أوغندا وإثيوبيا وكينيا والسودان.
