شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

رسالة من معتقل.. وثيقة انتهاكات العسكر بقسم الأزبكية

رسالة من معتقل.. وثيقة انتهاكات العسكر بقسم الأزبكية
  بعث أحد المعتقلين بقسم الأزبكية ويدعى "عبدالله ماجد" برسالة يسرد فيها مشاهد  الممارسات التعسفية والقمعيه...

 

بعث أحد المعتقلين بقسم الأزبكية ويدعى "عبدالله ماجد" برسالة يسرد فيها مشاهد  الممارسات التعسفية والقمعيه لقوان أمن الانقلاب ، والتى تُجرى فى حقهم فقط لأنهم صدحو بالحق، وغمرهم الأمل فى العيس بحرية وكرامه إنسانيه ، فتم الحكم عليه هو ورفاقة بالسجن المشددوالمراقبة   لمدة عاميين في سجون الانقلاب .


تتوالى المشاهد التي عرضها عبدالله خلال رسالته لتوضح ما يقترفه الانقلاب من طغيان وظلم بحق كل رافض له ومخالف لأجندته الخاصه .:


المشهد الاول ..في قسم الازبكية  تم عرضنا علي امن الدولة وضربنا كمااليهود وتم سجننا ل 18ساعة (بدون أكل وشرب اوحمام) ، و كان في أمين شرطة لقبة (ابولهب) ، بعدكمية الضرب القاسي الذي تعرضنا لة من _كهرباء وسحل وتعصيب للعينين  _ظل   (ابولهب) الذي  لم يكمل تعليمة  يبالغ في اهانتنا واحنا ال 80 شاب جالسين  في غرفة (16م)  ظل يلقي علي رؤوسنا اكواب الشاي ويهتف بفرحة وتشفي سنة مع النفاذ  ؛بعد (55) يوم حكم القاضي المبجل علينا جميعا بسنتين وابولهب طلع احن من القاضي وعجبي.
 

المشهد الثاني..  (ابتسامة القاضي) عندما صرخت بأعلي صوتي في جلسة المراقبة (مصر محبوسة ياسيادة القاضي معانا الدكاترة _المهندسيين_الطلبة_المدرسين..أين المجرمين؟اين الفسدة ؟اين القتلة؟)لمحت ابتسامة صفراء علي وجهة القاضي فهمت معناها ومغزاها فيما كأنة يقول ..انت البلطجي الخطيير !!
انت ال خطر علي البلادوالعباد ، نفس تلك الابتسامة كنت المحها علي وجوة الظباط اثناء الجلسة الهزلية.
 

المشهد الثالث ..  (حقيقة مستقبلك) التحقيق مساء 25يناير عام2014 بقسم (الازبكية)علي مرحلتيين ؛الاولي تحقيق معاون المباحث والثانية تحقيق امن الدولة بدأ فية الثاني كمشهد من مشاهد فيلم عمارة يعقوبيان، حيث  كان معاون المباحث في التحقيق الاول يبدوا شامتا متشفيا في كل الشباب الذي يدخلون علية تباعا الواحد تلو الاخر وكانت شماتتة تظهر من كلماتة وردود افعالة ، من ضمن هذة التصرفات هو سؤال صديقي عبدالله المارد عن نتيجتة في الثانوية العامة فرد علية صديقي انة قد حصل علي 80% فقام الظابط صافعا عبدالله وهو يقول انا جبت 54%وبضربك ا(لمجر دالشك انة فرد في الالتراس) ، نفس الظابط دخل علية الناشط (عمروعادل) ، واطلق الظابط في وجهة ضحكة ساخرة قائلا ..هو انت فرحان ان انت ضيعت مستقبلك فاابتسم (عمرو)علي ضحك الظابط فضحك الظابط بمنتهي السخرية والتشفي فاتحا عينيية  : شفت ازاي انك فرحان انك ضيعت مستقبلك  !! أنا هاضيعلك مستقبلك ا!!
 

يذكر انا (عمرو)طالب هندسة ، ادارة لأعمال بالاكاديمية البحرية ، هو بعينة الظابط الذي غضب عندما قال لة صديقي (معتز) احنا بنعملكوا شغلكوا ، وقام وصفعة !
يذكر ان (معتز) عضوبحملة (ضدالتحرش ) . 
 

المشهد الرابع.. احدي عشر يوم بالكمال والتمام في حبس قسم الازبكية كانوا االأسود في تاريخ حياتي شخصيا وحياة الشباب معي ايضا ؛كان في ظابط برتبة ملازم لم يتعدعمره الرابعة والعشريين بعد ، و كان مسؤل عن الحجز الذي أقطن فية انا والشرفاء ، كان يتفنن  باهانتنا وتخوفينا وإرعابنا ، كان كشيطان الليل ،  يتلكك لكي يصفع اي أحد كل يوم كان يختار ضحية او ضحيتين يمضي الليل في ضربهما وسحلهما طوال الليل  ، ركل وبصق وصراخ وتوسل واهانة وهو الطبيعي داخل حبس قسم الازبكية.
 

في ذكري موقعة الجمل تحديدا (222014)في تمام الساعة 11م دخل الظابط (عمر) ومعة خمس امناء صرخ فينا ؛كلة يقلع هدومة ويطلع علي المصطبة (هي مكان موجود وبارز علي حوائط الزنزانة) إستجبنا جميعا لطلبه ، تجردنا من ملابسنا الا ماستر العوره ، أمرنا (نبص للحيطة) ومضي وأمنائة بضرب كل الموجودين علي ظهورهم العارية ثم بدأ التفتيش قلبوا الطعام علي الملابس علي الاغطية وفتحو جميع الحقائب وألقوها في أكوام علي الاطعمة،  كان المشهد مزريا يبدوا أنهم كانوا يبحثون عن شيء خطير يهدد امن القسم وأخيرا اتضح الامر كان يبحثون عن ورق مكتوب ، كانت ليلة سوداء وكان المشهد صعب للغاية  ، يذكر أن القاضي قدحكم علينا بسنتين سجن ثم سنتين مراقبة (أي نذهب بشكل يومي أو اسبوعي للقسم التابع لة ونمضي عند البية الظابط وتنام الحجز) هذة العقوبة التي وجدت المحامية وقاطعي الطريق لها بالتأكيد دلالة أن يحكم بها علي السياسيين كأن الثوار هم المجرميين الحقيقين والواجب تتبعهم بشكل يومي .

 

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023