زعم تواضروس-رئيس الكنيسة القبطية- في حوار مع جريدة الوطن الكويتية الأحد أن الثورات العربية مؤامرة خبيثة ووصفها بالشتاء العربي ورفض وصفها بالربيع العربي مؤكدا أن هدفها تفتيت الدول.
وقال تواضروس :"منطقة العالم العربي ذات أهمية لكل العالم، لأنها مهد الاديان، والكثير من الفلسفات، وحدثت هذه الثورات في تونس، ومصر، ودول أخرى في أشهر يناير، وفبراير، ومارس، وبالتالي أطلق عليها ثورات الربيع لأنه فصل رائع، ونعتبره تجديدا للخليقة، ولكنه للأسف من الناحية السياسية لم يكن ربيعا ولا خريفا إنما أصعب من ذلك".
وقال"فقد يكون شتاء مثلا، وأعتقد أنه إسم على غير مسمى، وحدوث هذه الأمور في منطقتنا العربية له أغراض خبيثة للغاية، أهمها «تفتيت» الدول العربية من 22 دولة الى 40 دولة وفق دراسات حديثة، حتى تصير دول صغيرة لا حول لها ولا قوة."
وأكد أن مصر منذ 30 يونيو وهي تسير على خارطة طريق للمستقبل وفق خطوات منظمة، بدأت بإقرار الدستور الجديد، ثم الانتخابات الرئاسية، مشددا على أن قرار ترشح عبدالفتاح السيسي بات واجبا وطنيا لأن المصريين يرونه منقذ وبطل ثورة 30 يونيو، ويمتلك صفة الضبط والربط المهمة جدا لنمو المجتمع المصري، وأن المسيحيين وقفوا جنب المسلمين للتخلص من حكم الاخوان.
