جدد إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، تأكيده على عدم تدخل حركة حماس في الشأن المصري الداخلي، مشددًا على عدم وجود أي "دور سياسي أو أمني أو عسكري للحركة في شبه جزيرة سيناء".
وقال هنية خلال مهرجان تنظمه حركة حماس، بمدينة غزة بمناسبة الذكرى العاشرة لاغتيال مؤسسها الشيخ أحمد ياسين:"حماس حركة تحرر وطني فلسطيني معنية بقضيتها الفلسطينية، كما يهمها أحوال أمتها وترغب وتحرص، وتتمنى أن تكون هذه الأمة بعافية وقوية وموحدة من أجل فلسطين".
وأضافرئيس الوزراء بحكومة غزة:"كل ما وجّه لحركة حماس من اتهامات بالتدخل بالشأن المصري، أمر عار عن الصحة"، داعياً إلى الخروج من دائرة الاتهامات التي لا أساس لها والتوقف عن شيطنة حماس وغزة والفلسطينيين، كما قال.
وطالب هنية مصر بالمبادرة بفتح معبر رفح بالصورة الاعتيادية ، وكسر الحصار عن غزة.
وفي موضوع آخر، قال هنية، إن هدف الحصار المفروض على قطاع غزة، هو "إجبار حركة حماس على التخلي عن "الثوابت والمقاومة".
وأضاف: "قبلنا الصعاب والتحديات ولسنا مأزومين، وهذه المرة ليست الأشد، ومن العدم نصنع توازن الرعب، ومن الركام نزلزل تل أبيب".
كما أضاف هنية :"كل الحصار والعدوان والمؤامرات من حملات تشويه ومن توجيع ومن تنكيل، له هدف واضح وهو أن نتخلى عن الثوابت وعن المقاومة، أو ضغط الشعب الفلسطيني لإشعاره أن فاتورة التمسك بالثوابت أكبر من طاقته".
وتابع "هذه الجماهير التي خرجت اليوم هي الرد العملي على كل المؤامرات التي تحاك ضد القطاع، وهي تصوّت بحشدها العظيم على أن غزة كلها مقاومة".
وقال هنية:"لغة الحصار والمؤامرات والضغوطات، لا تجدي مع حركة حماس والحكومة في غزة".
وأضاف هنية :" نحن قوم لا تجدي معنا هذه اللغة، وهذه الأساليب، وعلى كل صانعي القرار داخل فلسطين وخارج فلسطين أن يلتقطوا رسالة هذا المهرجان، فنحن قوم نعشق الموت كما يعشق الآخرون المناصب والحياة".
