أعلن إتحاد طلاب جامعة دمياط فى بيان لهم اليوم أن الحركة الطلابية هى نبض كل تغيير ،وعنصر فاعل في تغيير حياة كل مجتمع ،لذلك لن يقف الطلاب مكتوفي الأيدي و تم الإعلان عن ثورة وشيكة تلوح في الأفق ، تجسدت فى المظاهرات والفاعليات في كل جامعات مصر لتدافع عن الطلاب في حق العيش في حياة جامعية محترمة وذلك بعد أن فوجؤوا بإنحياز واضح عن مسار مبادئ ثورة يناير وطمس لكل مكتسبات الحركة الطلابية ، في ظل حكم العسكر
وقد أعرب الإتحاد عن قلقهم من الرد الأمنى الذي فاق كل التوقعات بالإعتداء على الطلاب وكسر إرادتهم وإعتقال الكثير منهم ، حيث تم إعتقال نحو (10) معتقلين من جامعة دمياط ، وبهذا يغدوا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة بين مطارد ومعتقل وشهيد ، ليستمر التواطؤ ليبلغ ذروته بعودة الحرس الجامعى مرة أخري وبهذا تكون قد فقدت الحركة الطلابية كل مكتسباتها مكتسبات ثورة الخامس والعشرين من يناير .
واختتم الإتحاد بيانه بالقول :
ومن هذا المنطلق فإن إتحاد طلاب جامعة دمياط لا يستطيع أن يصمت أبدا إزاء كل ذلك ، فقرر مجلس إتحاد جامعة دمياط الاتى :
1- تكليف السيد الاستاذ الدكتور /على فتحى أبو الحمايل رئيس الجامعه وبناءا على الخطاب الموجه إلى سيادته من مجلس الإتحاد ،بالتحرك والسعي ف الإفراج عن زملائنا الطلاب المعتقلين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعه على الفور فهذه بمثابة أولى مهامه بل أهمها كرئيس لجامعة دمياط .
2- التأكيد على ضرورة منع أي دعايه إنتخابيه وتعليق صور أحد الشخصيات العسكريه بكليات الجامعه كما حدث ف إحدي الكليات من قبل الإداره لولا تدخل الطلاب الذين قامو بإزالتها ، مع ضرورة محاسبة كل من يتورط ف ذلك الفعل مرة أخري حرصا منا كإتحاد جامعة على سلامة الحياة الطلابيه .
3- نؤكد رفضنا التام والقاطع فى عودة الحرس الجامعى مرة أخري وضرورة حفظ حق الطلاب ف التعبير عن رأيهم بكل طرق السلميه التى يكفلها القانون .
وقد أكد الإتحاد فى الخاتمة أن تلك تلبية تلك المطالب هى تنفيذا لإرادة الطلاب وإلا فإن الإتحاد سيدعو كافة الطلاب لإستمرار حراكهم الثوري داخل وخارج الجامعة حتى تحقيق مطالبهم في حياة كريمة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، كما أكدوا على فتح باب الحوار مع الجميع حول تحقيق تلك المطالب وخاصة مطلب الافراج عن زملائهم الطلاب .
