طالبت تركيا بضرورة كشف ملابسات مقتل الناشط التتاري "رشاد أحمدوف"، الذي ينتمي لتتار "أتراك" القرم، والذي كان قد تغيب منذ الـ3 من الشهر الجاري، وتم العثور على جسده مؤخرا على مقربة من مدينة "بيوغورسك" الروسية.
كما شددت تركيا في بيان صدر عن وزارة خارجيتها، على ضرورة ضبط الجناة الذين قاموا بقتله، في أقرب وقت ممكن، معربة عن حزنها وأسفها لمقتله، وتمنت له الرحمة ولأهله وذويه الصبر والسلوان.
ولفت البيان إلى أن "هذا الحادث تسبب في ردة فعل غاضبة هنا في تركيا، وبين أبناء جلدتنا أتراك القرم، لذلك نأمل في الكشف عن ملابساته، وضبط الجناة في أسرع وقت ممكن".
وأكد البيان أن تركيا لن تقبل على الإطلاق تعرض أمن أتراك القرم لأي خطر بعد ذلك، مشيرا إلى أنهم تحملوا الكثير من الضغوط والتهديدات قبل الاستفتاء الأخير الذي شهده الإقليم، وبعده.
وكان وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، قد قال في تصريحات أدلى بها ، أمس، إن الناشط التتاري، "من الممكن أن يكون قد قتل نتيجة التعذيب"، لافتا إلى أن أحمدوف من النشطاء الذين قادوا حركة الاحتجاج المناهضة لروسيا.
وأوضح الوزير الكندي أن "مراقبي حقوق الإنسان، ذكروا أن جسد أحمدوف ملئ بأثار التعذيب، ولقد أخذتني الدهشة من هول ما سمعت"، مؤكدا إدانتهم لكافة أشكال العنف التي تستخدم بحق المتظاهرين.
