طالب أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، بصياغة خطاب إقتصادي إسلامي جديد يتم التوجه به إلى الحكومات والشعوب والتكتلات والمنتديات الإقتصادية الدولية، يهدف إلى تحديد إطار عام لتعاون إقتصادي إسلامي ينشد التنمية والتقدم لأطرافه، والإنفتاح على الآخرين والسعي لتنمية التجارة البينية، والإستثمارات بين الدول الإسلامية.
جاء ذلك خلال كلمة الوكيل أمام الملتقى السادس عشر لقطاع الدول الإسلامية بالشارقة تحت شعار "دول منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة التجارة العالمية"، والذي بدأ اليوم ويستمر حتى 28 مارس الجاري.
وقال الوكيل: " : إن التعاون بين غرف التجارة والصناعة في العالم الإسلامي في إطار الغرف التجارية الإسلامية هو السبيل الوحيد لنهضة الأمة الإسلامية من أجل الأجيال المقبلة.
كما نوه إلى أن الشيخ صالح كامل رئيس مجلس إدارة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة والزراعة، وافق على أن تقوم الغرفة باستكمال الدراسة الشاملة لكافة آليات التمويل المتاحة للدول الإسلامية في البحر الأبيض ، كما يجرى الاتفاق مع البنك الإسلامي على أن يقوم بتدريب كوادر شابة بالغرف للحصول على تلك الخدمات من تمويل ومعونة فنية بالإضافة إلى تنظيم ندوات تعريفية عن تلك الآليات بكل دولة.