كتب المؤرخ والسياسي البارز د. محمد الجوادي، في تغريدات قصيرة متتالية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يتحدث فيها عن حال الانقلاب اليوم، في عشر نقاط.
يقول الجوادي في النقطة الأولى: من إنجازات الانقلاب أننا لا ندفع لباريس الآن أقساط الديون وسيذهب بلبل ليقول لهم عشان خاطر "ماسر"، في إشارة منه إلى قائد الانقلاب العسكري.
وفي النقطة الثانية يقول: الانقلاب يكسب لو بثت الجزيرة من القاهرة فمهما كانت جرائم الانقلاب، فإن العالم يغفر للاستبداديين إذا سمحوا بالحرية لكن الانقلاب متعنت ضد نفسه.
ويضيف في النقطة الثالثة: أكثر من 300 صحفي طالبوا من قنوات الجزيرة الظهور على شاشتها لينتقدوا الانقلاب!!
وفي النقطة الخامسة يقول: نصيحة المنكوس لمقاييس نجاح الانقلاب: الاستمرار على الكرسي، زيادة المعتقلين، ارتفاع عدد الشهداء، تصاعد الانتقادات.
وعلى الجانب الآخر يتحدث في النقطة السادسة، عن مقاييس فشل الانقلاب عند المنكوس قائلاً هي: خروج المعتقلين، التفاوض، الرحمة، العدل، الإنسانية، عمل حساب للخارج.
ويستطرد: إذا أراد الانقلاب النجاح فلابد أن يحارب ٦مصطلحات: حقوق الإنسان العدل، الحرية، الإنسانية، احترام المرأة، دين الإسلام.
ويضيف: كلما ناقش الانقلابيون أمرًا حسموا المناقشة بالحكمة المصفاة التي لقنها المنكوس للقائد: أي حاجة تغضب ربنا أحنا بندعمها!
وفي النقطة الثامنة يقول: رفض مذيع انقلابي مرموق أن يقدم فرية من مفتريات الأمنجية فقيل له: أنت فاكر نفسك في الجزيرة الباب واسع هل يستقيل أم يبقى؟، ويشير النشطاء في الرد على التغريدة إلى الإعلامي يسري فودة، على حد استنباطهم.
ويتساءل الجوادي في النقطة التاسعة: هل ممكن قائد جيش مبعد إلى منصب أعلى يروح إعارة ليبيا؟، وهل يستخرج تصريح عمل في الخارج أم أنه ممنوع؟
ويتساءل في النهاية: ما هو متوسط ثمن النجم الانقلابي! ومن هو أعلاهم أجرًا!
مجيبًا بالقول: الأعلى أجرًا هو الأقل ظهورًا لكنه يقبض بأمر إسرائيل.