أعرب وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، عن أسفه لفشل الجهود الرامية للمجتمع الدولي لحل الأزمة السورية، قائلا: "لقد كان ذلك امتحانا كبيرا، ومع الأسف المجتمع الدولي فشل في هذا الامتحان" وذلك في ظل دخول الأحداث التي تشهدها سوريا عامها الرابع، بعدما انطلقت بمظاهرات شعبية في 15 مارس 2011، والتى تحولت لاحقا إلى حرب أهلية.
وأوضح داود أوغلو، خلال حديثه للأناضول حول الوضع في سوريا أنه إذا استمر العجز الدولي عن حل الأزمة السورية، فإن التاريخ سيسجل ذلك من بين أكثر الصفحات سوادا في القرن الحادي والعشرين. بينما سيسجل المساعدات الإنسانية التركية لسوريا عليى أنها صفحة ذهبية قامت خلالها تركيا بما تفرضها عليها المسؤولية الأخلاقية والسياسية
وأعرب أوغلو عن أمله في إمكانية إعادة إطلاق مسيرة المفاوضات التي لم تثمر عن شيء في جنيف 2، على أرضية سليمة أكثر، وأضاف قائلا :"نأمل أن يصل الشعب السوري إلى الظروف السياسية التي تتيح له ترجمة إرادته، في ضوء نضاله المشرف، الذي يقوم به بكل صبر".