أصدرت اليوم حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة الاسكندرية بيان لرفض ممارسات داخلية الانقلاب فى حق القصّر والتنديد بنقل 44 طفلا من المعتقلين فى أحداث التظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري ، من إصلاحية الاحداث بالاسكندرية الى المؤسسة العقابية بالقاهرة الذى اشتهر عنها تعذيب الأطفال المنقولون إليها .
واستهجن الطلاب حدوث تلك الجرائم في حق الأطفال ، وإحالتهم إلى غياهب التعذيب والحرق والجلد وكل ما يمكن ان لا يتقبله جسد شخص ناضج ، فما بالك بطفل لم يكن له أى ذنب سوا أنه نضج قبل أوأنه عبر عن رأيه ، فى بلد لا تعترف الا برأى واحد.
وقد توعد الطلاب بموجة طلابية ثورية جديدة لرفض هذه الانتهاكات بحق الأطفال المقبوض عليهم ، وأنهم لن يهدؤا قبل أن يعود الطلاب لحضن ذويهم .
وفيما يلى نص البيان :
"اجرام العقابية"
اليوم تم ترحيل عددا جديدا من الاطفال من مصلحة الاحداث بالاسكندرية للمؤسسة العقابية بالقاهرة
لينضمو لاخوانهم الاطفال السابق ترحيبلهم لهذه المؤسسة (44 طفلا)
اليوم انضم هؤلاء الاطفال لسلخانات التعذيب بالقاهرة
اليوم تمنو الاطفال لو انهم لم يولدو فى هذا الوطن
اليوم تمنو الاطفال لو ان اعمارهم كانت ازيد مما هيا عليها الان
اليوم تمنو الاطفال لو كانو محبوسين بسجن وليس باصلاحية للاحداث
اليوم قرر المدعو احمد طلبة – رئيس نيابة قسم باب شرق – ذو السمعة الحقيرة
ف تجديد الحبس للحرائر بالاسكندرية
قرر ان يحيل 121 لغياهب التعذيب بالصعق الكهربائى والحرق
والجلد وكل ما يمكن ان لا يتقبله جسد شخص ناضج
فما بالك بطفل لم يكن له اى ذنب سوا انه نضج قبل اوانه وعبر عن رأيه
فى بلد لا تعترف الا برأى واحد
اننا نحن طلاب الاسكندرية لن نطيل كثيرا ف الكلام
فهذا الحدث لو كتب فيه من المجلدات
عن جرائم ترتكب ضد الاطفال
عن سادية يمارسها الظباط
عن داخلية فقدت اى معنى للانسانية
عن نيابة اصبحت عبدا للسلطان
لن نكتفى من الكتابات
اننا لن نقف مكتوفى الايدى نشجب وندين
ونأخذ دورا هو ف الاساس احد ادوار مؤسسات حقوق الانسان
ومؤسسات حقوق الطفل
التى تم تغير من فيها جميعا ليصبحو ايضا سكرتارية وعبدا للسلطان
ان كلامنا هو الفعل
ومن الغد تنطلق موجة ثورية جديدة ف جامعة الاسكندرية
داخل وخارج اسوار الجامعة
لن نهداء قبل ان يعودو الطلاب لحضن ذويهم
والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون