صرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته بفاعلية "لقاء تركيا- البلقان" الثاني أن حكومته تمكنت من كشف أبعاد المؤامرة المحاكة ضد تركيا، التي بدأت بأحداث متنزه غزي بميدان تقسيم في مدينة اسطنبول منتصف العام الماضي، واستمرت بحملات اعتقال في شهر ديسمبر ٢٠١٣.
وأضاف أردوغان أنه تم تحديد كافة أطراف التنظيم الذي شارك في المؤامرة ومختلف الأيادي التي استخدمها التنظيم في محالة تدمير تركيا
وطبقا لما نشرته وكالة الأناضول للأنباء؛ قال أردوغان: "رأى الشعب التركي خلال الفترة الماضية، أن تركيا هي المستهدفة من هذه المؤامرة، لما حققته من نمو اقتصادي ونهضة كبيرة خلال السنوات الماضية".
وأفاد رئيس الوزراء التركي أنهم سيحققون النصر في النهاية على أعدائهم الذين يعملون على تدمير البلاد، كما حققه الشعب التركي في مدينة إزمير حينما أجهز على بقايا الأعداء في حرب الاستقلال بمدينة إزمير في سبتمبر عام ١٩٢٢.
وتنظم جمعية رجال أعمال البلقان فاعليات "لقاء تركيا- البلقان" في مدينة إزمير غرب تركيا.