قال مصدر سيادي لصحيفة الأهرام الرسمية اليوم الأحد إن جهازي المخابرات الحربية والعامة قدما تقريرين عن زيادة مناطق المواجهة مع الجهاديين وانتقالها من سيناء مرورا بالإسماعيلية والشرقية وصوﻻ إلى امتدادها للقاهرة الكبرى والإسكندرية وعدد من مدن الدلتا.
وأضاف المصدر أن أجهزة المعلومات بالدولة أمدت الجهات الأمنية المعنية بمخطط تطوير الهجمات الإرهابية خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.
وأكد المصدر أن اجتماع مجلس الدفاع الوطنى الذى عقده رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور أمس السبت برئاسة وحضور رئيس الوزراء ووزيرى الدفاع والداخلية ورئيسي المخابرات الحربية والعامة، وناقش الاجتماع تفعيل تشديد الإجراءات الأمنية خاصة داخل المدن وطالبت المخابرات بالتعامل مع تلك التهديدات بجدية.
وعن أهم الإجراءات الفاعلة على الأرض والتى تم طرحها أكد المصدر أن هناك قرارات اتخذت بإزالة الكمائن الصغيرة للشرطة العسكرية من داخل المدن واستبدالها بنقاط مجمعة حصينة أكبر مدعمة بمدرعات ومصفحات، مشيرا إلى تغيير تكتيك عمل الكمائن المشتركة بين المنطقة المركزية والشرطة العسكرية مدعومة بعناصر من القوات الخاصة.
كما تتضمن خطة تطوير المواجهة الأمنية، إصدار أوامر بالتعامل المباشر مع أى تهديد مباشر لقوات وأفراد الأمن أو اقتراب أى مركبة بدون أرقام من أي فرد أو مركبة أو منشأة.
وكذلك التعامل بصورة جادة مع تفعيل التحقيقات السريعة والمحاكمات التى يتم تأجيلها بأسباب مختلفة خاصة لقادة الإرهاب والمتورطين فى عمليات إرهابية مباشرة، وهو مادعا مجلس الوزراء إلى تفعيل المادة 214 من الدستور بإحالة وقائع التعدى على منشآت أو أفراد القوات المسلحة للقضاء العسكرى تحقيقا لسرعة الفصل فى القضايا وتحقيق عدالة ناجزة.
كما تتضمن خطة المواجهة وفقا للمصدر تتبع التحريض المباشر من خلال تتبع اللجان الإلكترونية التى تنشر تحريضا مباشرا ضد قوات الأمن وتتبع مصادر تمويل تلك العمليات الإجرامية.