وافق الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان بحكومة الانقلاب على تفعيل نظام "الصيدلة الإكلينيكية" بمستشفيات الوزارة، وذلك في ضوء القرار الوزاري رقم 391 لسنة 2012.
ولفت عدوى – فى تصريحات له اليوم الجمعة – بحسب "بوابة الأهرام" إلى وجود تنسيق مستمر بين مستشفيات القطاعات المختلفة التابعة للوزارة في هذا الشأن، للمساهمة في تحسين ورفع جودة الرعاية الصحية للمريض المصرى.
وقال وزير الصحة، إن تطبيق نظام الصيدلة الإكلينيكية يهدف إلى ترشيد استخدام الدواء بما يحقق النتائج المرجوة منه بأقل مخاطر على المريض وبأقل تكلفة.
كما يساعد النظام فى تحقيق أعلى استفادة من خبرات أعضاء الفريق الطبي كل فى مجاله، من خلال تفعيل الدور الحقيقى للصيدلي فى تقديم النصح والإرشاد في ما يخص استخدام الدواء ومتابعة الآثار العكسية له مما يساعد على الحد من مخاطر استخدامه، ورفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة.
وقام قسم صيدلة المستشفيات بالإدارة المركزية للشئون الصيدلية بوضع المعايير الفنية لممارسة الصيدلة الإكلينيكية بالمستشفيات وكيفية قياس أداء الصيدلي الإكلينيكي، وذلك بالاستعانة بالإرشادات العالمية ومنها الأمريكية والأيرلندية والأسترالية.
كما قام قسم صيدلة المستشفيات بمراجعة تلك المعايير وإعداد الوثيقة النهائية بواسطة لجنة تضم مختلف القطاعات بوزارة الصحة والسكان ممثلة فى مديريات الشئون الصحية والتأمين الصحى وأمانة المراكز الطبية المتخصصة والهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بالإضافة إلى الصيادلة الإكلينيكيين الذين يعملون بهذه الجهات، وفى حضور أعضاء من الصيادلة العاملين بإدارة التفتيش الحكومى لضمان انعكاس هذه المعايير على الواقع العملى بالمستشفيات فى وجود إشراف أكاديمي.