توصل فريق من العلماء الأمريكيين من خلال دراسة طبية حديثة إلى أن الفتيات اللاتى يولدن ناقصات الوزن هن الأكثر عرضة بمعدل مرتين لمشاكل فى الخصوبة فى مرحلة البلوغ ، مقارنة بالفتيات اللاتى ولدن بوزن مناسب ، وفقا لأحدث الدراسات الطبية المنشورة فى العدد الأخير من مجلة "بى.أم.جى" الطبية.
وأوضح الباحثون حسب ما ذكرته وكالة "أنباء الشرق الأوسط" أنه مع التقدم الطبى الملموس الذى شهدته الصحة الإنجابية فى السنوات القليلة الماضية، فقد تم إنقاذ حياة الكثير من الفتيات اللاتى يولدن ناقصات النمو ، ليظلوا على قيد الحياة حتى سن البلوغ ، وهو ما يعنى أن معدل انتشار العقم قد ارتفع أيضا .
وقد عكف الباحثون على تقييم وتحليل بيانات مجموعة من الفتيات بلغن 1,293 ألف فتاة وسيدة ولدن فى السويد عام 1973، وتم تتبعهن ، ووجد الباحثون أن نسبة كبيرة منهن ترددت فيما بعد على مراكز علاج العقم والطب التناسلى خلال الفترة من عام 2005 -2010 .