احتوى بيان مجلس الإدارة المعين من قبل محافظ أسيوط الإنقلابي لتولي مهام مدارس دار حراء الإسلامية على عبارات وقرارات مطّاطيّة موجهة لطلبة المدرسة ، وذلك مع دخول اليوم الرابع فى إضرابهم عن الدراسة .
حيث جاء في البند الأول من البيان عدم وجود نية لدى الإدارة من تغيير أسامي المدارس ، لكنهم في نفس الوقت لم يوضحوا موقفهم من تغيير إسم الجمعية التابعة لها المدرسة " الجمعية الإسلامية للدعوة و تنمية المجتمع " .
أما البند الثاني فكان عن إستمرارية تدريس المناهج الإضافية طبقا لما هو متوافق مع لائحة الوزارة ، بينما لم يحددوا موقف كتاب " الرشاد " من توافقه مع اللائحة الوزارية أم لا ، حيث يعد تدريس كتاب الرشاد من المطالب الأساسية للطلاب حفاظاً على هويتهم الإسلامية .
بينما جاء في البند الثالث عدم وجود إقصاء للقيادة السابقة – التي تُعد القيادة الشرعية للمدرسة – و إعتبارها قيادة ثانية بعد القيادة الجديدة و المُعينة بأمر من حكومة الانقلاب ، فيما لم يتم توضيح ما دور القيادة الشرعية في إدارة المدارس ، حيث إحتمالية إعتبارها قيادة إشرفية أمر وارد حينما يتم التنفيذ على أرض الواقع .
يذكر أن مديرية التربية والتعليم بمحافظة أسيوط كانت قد تسلمت رسميا مجموعة مدارس دار حراء الإسلامية التابعة للإخوان بأسيوط والتي تضم مدارس دار حراء والأقصى والأندلس ودار الأرقم وحراء منفلوط، وأطلقت عليها اسم "30 يونيو" ، كما عينت مجلس إدارة من قبلها ، فأدى ذلك إلى غضب طلاب وطالبات المرحلة الثانوية وامتنعوا عن دخول الفصول .
