تبنت الجامعة العربية اليوم الأحد ، رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس لمطلب الكيان الصهيوني الاعتراف بها كدولة يهودية.
وأكد بيان صادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة "دعم مجلس جامعة الدول العربية للقيادة الفلسطينية في مسعاها لإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية" مشددا على "رفضه المطلق للاعتراف بالكيان الصهيوني دولة يهودية
وفي قرار صدر عقب اجتماع وزراء خارجية العرب، دعا الوزراء "مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء حالة الجمود التي أصابت مسار المفاوضات بين وفدي المعارضة والحكومة السورية، التي تعطلت في جنيف بسبب مواقف وفد الحكومة السورية وعدم استعداده للانخراط في مفاوضات جدية لتنفيذ مضامين بيان جنيف-1".
كما طلب الوزراء العرب من الأمين العام للجامعة مواصلة مشاوراته مع الأمين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة، ومختلف الأطراف المعنية بالأمر للتوصل إلى إقرار تحرك مشترك يتم به إنجاز الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية وإقرار الاتفاق حول تشكيل هيئة انتقالية حاكمة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة وفقا لما نص عليه مؤتمر جنيف-1".
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن "الجامعة العربية تنتظر اكتمال "مؤسسات" المعارضة السورية لتسليمها مقعد دمشق الذي ما زال شاغرا منذ العام 2012.
وذكر العربي أن القمة العربية التي عقدت في الدوحة السنة الماضية، أقرت من حيث المبدأ شغل الائتلاف الوطني السوري مقعد سورية في الجامعة العربية إلا أن الإئتلاف لم تكتمل مؤسساته بعد ويتيعن عليه اتخاذ إجراءات معينة لشغل المقعد وفق القوانين الداخلية لجامعة الدول العربية.
كما أكد العربي أن وزراء الخارجية العرب ناقشوا موضوع مكافحة الإرهاب وأصدروا قرارا خاصا يدين الإرهاب في مصر والبحرين.