فتحت السلطات المصرية الانقلابية الأحد معبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة، لعبور معتمرين فلسطينيين، إلى المملكة العربية السعودية، وعودة مسافرين "عالقين".
وقال ماهر أبو صبحة، مدير هيئة لوكالة الأناضول للأنباء:" سمحت السلطات المصرية اليوم لنحو 340 معتمر بالسفر، ومنعت 10 مسافرين من المرور، كما سمحت بعودة 300 مسافر إلى القطاع".
وطالب بضرورة "فتح المعبر على مدار الساعة، كونه "المتنفس الوحيد لسكان القطاع".
وأشار إلى أن المعبر ما زال مغلقا أمام سفر الحالات الإنسانية، من المرضى والطلبة، وأصحاب الإقامات في الخارج، منذ قرابة شهر.
وأضاف:" هناك تواصل مستمر مع الجانب المصري، وفي كل مرة يخبروننا بأنهم يدرسون طلبنا بفتح المعبر، وحتى الآن لم نتلقى ردًا إيجابيًا".
ونوّه أبو صبحة إلى وجود نحو "6 آلاف مسجل للسفر"، من أصحاب "الحالات الإنسانية"، ينتظرون فتح المعبر.
وأضاف: "إذا كانت السلطات المصرية لا ترغب بسفر شريحة معينة من الشعب الفلسطيني بغزة، فلا بأس، لكن إغلاق المعبر لا يجب أن يكون بهذا الشكل، لأنه يضر بالكثيرين ولدينا الكثير من القصص الإنسانية المأساوية".
يذكر أن أصدرت محكمة "الأمور المستعجلة"، بالقاهرة، الثلاثاء الماضي، حكما قابلا للطعن، بوقف نشاط حركة "حماس"، داخل مصر، وحظر أنشطتها بالكامل، والتحفظ علي مقراتها داخل بمصر.