أعلن مسئول أمنى مصري أن هناك تنسيق وتبادل معلومات بين مصر والكيان الصهيوني حول سفينة الأسلحة التي كانت موجهة للمقاومة الفلسطينية والتي يزعم الجانب الصهيوني أنها إيرانية.
وأوضح إن شحنة الصواريخ التي استولى عليها الكيان الصهيوني الأسبوع الماضي على ظهر سفينة قالت إنها تعود لإيران كان من المفترض أن يتم تسليمها إلى المتشددين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء، أو داخل قطاع حماس، ومن ثم تهريبها عبر أنفاق التهريب.
وكشف المسئول، الذي رفض الإفصاح عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، في تصريحات لوكالة "الأسوشيتد برس" عن أنواع الأسلحة والصواريخ.
وأضاف أن الشحنة ضمن مجموعة من الصواريخ مداها يصل إلى 90 كيلومترا، موضحا أنها كانت تحت المراقبة عندما كانت قبالة سواحل البحر الأحمر بالسودان.
وأشار المسئول إلى أن السفينة سلكت نفس الطريق الذي تستخدمه السفن التي تنقل المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى سيناء ومن ثم التسلل عبر الحدود إلى الكيان.
ويذكر أن البحرية الصهيونية استطاعت الأسبوع الماضي أن تحبط محاولة تهريب أسلحة وصواريخ على ظهر سفينة إيرانية إلى حماس أو سيناء. ومن جانبها، نفت حركة حماس الفلسطينية تورطها في الأمر.