قال أحمد الجربا، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إنه "لم تعد هناك، بعد انتكاسة جنيف 2، أي مساحة للغة الدبلوماسية أو الحلول السلمية".
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، لأعمال الدورة العادية 141 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية التي تعقد اليوم بالقاهرة، أضاف الجربا أنه "لن يقوم للعمل العربي المشترك قائمة في ظل وجود نظام (بشار) الأسد".
وخاطب الوزراء العرب المجتمعين قائلا: "كلكم شاهدتهم جهود نظام الأسد لإفشال مؤتمر جنيف 2".
وذكرت وسائل إعلام مقربة للنظام السوري، مؤخراً، بأن جولة جديدة من مفاوضات "جنيف2" من المرتقب أن تعقد في 20 من مارس، دون أن يتم الإعلان عن ذلك بشكل رسمي من قبل الأخضر الابراهيمي المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا ووسيط المفاوضات التي انطلقت جولتان منها، الأولى ما بين 22 و31 يناير الماضي، والثانية ما بين 10 و15 فبراير ، دون الإعلان عن أي تقدم فيها.
وأدى الفشل في التوصل لنتيجة خلال جولتي جنيف، إصرار وفد المعارضة السورية على مناقشة تفاصيل تشكيل "هيئة حكم انتقالية" كاملة الصلاحيات، لا مكان لبشار الأسد فيها، في حين أن وفد النظام أصر على مناقشة "مكافحة الإرهاب" أولاً وإخراج "الجماعات الإرهابية المسلحة" من البلاد.