أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير "بدر عبدالعاطى" وجود تعاون وتنسيق بين القاهرة والرياض قبل القرار السعودى الأخير باعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية وحظرها.
وقال السفير "عبد العاطى"، فى تصريحات صحفية اليوم: "إننا نتطلع إلى أهمية أن تلتزم الدول العربية بما تنص عليه الاتفاقية بعدم تقديم الدعم السياسى أو المالى لأى تنظيم إرهابى أو استضافة أى من قياداته، مع ضرورة تسليم المطلوبين قضائياً للجانب المصرى".
وأشار إلى استمرار التحركات والاتصالات التى تجريها القاهرة مع مختلف العواصم العربية لتفعيل قرار الحكومة المصرية الذى تم تعميمه على مختلف الدول العربية.
وكشف المتحدث باسم الخارجية عن قيام الوزارة بتعميم مذكرة على جميع دول العالم أعدها وزير التضامن السابق بعد ترجمتها للغات الأجنبية تشرح قرار الحكومة المصرية بهذا الشأن وتلقى الضوء على النصوص القانونية التى تم الاستناد إليها فى إصداره، إضافة إلى آثاره، وذلك لشرح هذا الأمر لعواصم العالم المختلفة.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية أكد أن مصر ترحب بالقرار السعودى باعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وتتطلع إلى أن تحذو الدول العربية الأعضاء فى الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب لعام 1998 حذو المملكة، والذى يأتى قرارها متسقاً مع قرار الحكومة المصرية فى ديسمبر الماضى، بإعلان جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.